وَطَنّي
النص الشعري
وَطَنّي...
يا عِشقَ الوَطَنِ في كُلِّ الخلايا
يا اشتياقي لكَ في كُلِّ الأَمَسِ
يا سَهرَ اللَيالِي وَقناة الدماءِ
في الحَكايا وَفي القَيَمِ لقَدْ
سَرى العِطرُ قَبلَ اللَقا وَتَرَسَّخَ
في الفُؤادِ وَفي الهَوى الأََمسِ الحَانِ
نَمى في الشَّوقِ وَفي الأرضِ وَفي
الوَجدِ وَماكان يا حُزناً أَلمَسِ
| 🏷️ المكون | النصوص الشعرية |
|---|---|
| 📂 المجال | القيم الوطنية |
| 📝 المصدر | الأساسي في اللغة العربية |
قصيدة تأسر القلوب بجمال اللغة وعمق المعاني، تنقلنا إلى عالم من الولاء والإنتماء. تجسد يوسف سعدي فيها ولعه الشديد بوطنه وتاريخه، معززًا روح الانتماء والفخر بالهوية.
تأتي هذه القصيدة كمحمل للقارئ، تنقله إلى تجربة فريدة من نوعها في عالم الشعر الجميل. تجعله يعيش قيم الوطنية والإنتماء بكل عمق وشغف.
مقدمة
"وطني" - قصيدة متألقة للشاعر يوسف السعدي يستحق بالفعل الانتباه والتركيز. يوسف السعدي يعتبر واحدًا من ألمع الشعراء الذين استطاعوا رسم صورة مشرقة وجميلة عن الوطن ومعاناة الإنسان وأمله فيه . تستحق قصيدته "وطني" الاحترافية والتفرد، حيث تتجلى فيها جمالية اللغة وعمق المعاني. قصيدة "وطني" تعكس بشكل مائل ومؤثر مفهوم الوطنية والولاء للوطن بشكل يلامس القلوب ويثير المشاعر. من خلال استخدام الصور الشعرية القوية والمعاني العميقة، يبني الشاعر يوسف السعدي لوحة شعرية تلامس وجدان القارئ وتنقله إلى عوالم جديدة من أجل تجربة فريدة وممتعة.1- تعريف الشعر
الشعر : هو فنّ العبارة الأدبية المتميزة بالإيقاع والجمالية، حيث يعبر عن مشاعر الشاعر ورؤيته للحياة بطريقة مباشرة وغير مباشرة. يستخدم الشاعر اللغة بطريقة مبدعة ليروي قصته أو يعبر عما يجول في خواطره.
- الشعر يعبر عن أعمق المشاعر والأفكار.
- يستخدم اللغة بشكل مبتكر وجميل.
- يتنوع في الأشكال والأنواع حسب الثقافات والتقاليد.
إن الشعر يعتبر وسيلة فريدة للتعبير تحتاج إلى فهم وتفسير لا يقتصر على الكلمات بل يمتد إلى عوالم المشاعر والتجارب الإنسانية.
ب – مجال النص:
النص ينتمي إلى مجال القيم الوطنية والإنسانية.
ج – نوعية النص:
قصيدة شعرية عمودية ذات بعد وطني.
د – عدد أبيات القصيدة:
9 أبيات شعرية.
ه – روي القصيدة:
حرف اللام، وقد أشبع في الأبيات الثلاثة الأخيرة.
و – تحليل العنوان:
مركب إضافي أضيف فيه ضمير المتكلم العائد على الشاعر (الياء) إلى الوطن للدلالة على ارتباطهما وعدم افتراقهما، فكلاهما شيء واحد، والملاحظ أن لفظة “الوطن” جاءت معرفة بالإضافة للدلالة على حاجة الوطن للمواطن وحاجة المواطن للوطن، فلا معنى لأحدهما في غياب الآخر، وثمة نقطة أخرى تدل على الارتباط الوثيق بين المنادي (الشاعر) والمنادى (الوطن) وهي حذف أداة النداء، فلا يحتاج المنادى إلى أداة نداء تبعد بينه وبين المنادي.
ز – بداية ونهاية القصيدة:
بداية النص: خاطب فيه الشاعر وطنه للتعبير عن قرب المسافة النفسية بينهما، كما يصف فيه إحساسه بالعنف ضد العدو الصهيوني وبالرقة إزاء وطنه فلسطين الذي يطمح للحرية. نهاية النص: عبر فيه الشاعر عن بعد المسافة النفسية بينه وبين العدو الصهيوني الذي يكرهه كرها شديدا، ويتحداه بكل صبر وصمود .
3 – بناء فرضية القراءة: إذا تأملنا العنوان والبيتين الشعريين الأول والأخير نفترض أن موضوع القصيدة يتناول ارتباط الشاعر بوطنه وتأكيده على الصمود والتحدي حتى نيل الحرية. قيم الوطنية والإنتماء بكل عمق وشغف. II – الشرح و التفسير: 1 – الشرح اللغوي: زنزانة: سجن انفرادي. جدائل: جمع. جديلة وهي جريد النخل. أنامل: أصابع. صرير: صوت السلاسل.